بالله عليك يا فلسطين
فأنت الأم ونحن البنين
بالأمل سنبقى صامدين
تحت راية الإسلام راكعين
لله الواحد العزيز الحكيم
أيا فلسطين لا تذرفي دمعة
ولا تبكي أبناءك الموجوعين
فنحن للانتصار كلنا حنين
وليوم عرسك حالمين
لنزفك عروسا تفتنين الناظرين
*****
دعيهم يسكرون بالنصر
دعيهم يمثلون مسرحياتهم
ويسخرون من مجمع العرب
العرب !!! وا أسفاه عليك يا أمة العرب
غدوت وردة ذابلة
ما أظنك الا تائهة في اوهامك
ظللت الطريق ....
وسمحت للاوغاد....
كبلوك وانت تنظرين
قادوك إلى ساحة الحرب ...
وانت لا تشعرين
أوهموك بوعود كاذبة
منعوا العقول من التفكير
شغلوها بالمسلسلات وكرة القدم
كرة القدم !!! ....
يا لها من لعبة رياضية
تشبه اللعبة السياسية
شروطها بسيطة جدا.
ملعب، جمهور، لاعبون، حكام، وأخيرا مجموعة من القوانين والقواعد التي يمكن التلاعب بها ببساطة.
الملعب: فلسطين.
الجمهور: العالم
اللاعبون: وهم فريقان: الفريق صاحب الارض، والفريق الزائر.
حكام: ما من حاكم سبحانك.
قبل أن أتحدث عن القوانين أثارت انتباهي نقطة مهمة جعلتني ارى بصيصا من الامل وأظن أنه إن فكرنا في هاته النقطة فالأمل سيكبر ويكبر ولن يكتفي بكونه أمل بل سيصبح طموحا بل رغبة، بل مشروع، بل حقيقة إن شاء الله – ألا وهي أنه غالبا ما يكون الفريق صاحب الأرض هو الفائز وإن شاء الله فلسطين عاجلا أم آجلا ستعود إلى من له الحق فيها ستعود إلى أصحابها بدون شك